[13] ذهب ولا فضة ولا متاع الا سيوفنا على عواتقنا ورماحنا في اكفنا وزاد قدر البلغة فمن كان ينوي هذا فلا يصحبنا فتنادي اصحابه من كل جانب انا لا نطلب الدنيا وليس لها خرجنا انما خرجنا نطلب التوبة والطلب بدم ابن بنت رسول الله نبينا صلى الله عليه وآله وسلم (فلما) عزم سليمان على المسير قال له عبد الله بن سعد بن نفيل اتاخرجنا نطلب بدم الحسين عليه السلام والذين قتلوه كلهم بالكوفة منهم عمر بن سعد واشراف القبائل وليس في الشام سوى عبيد الله فقال سليمان ابن الذي قتله وعبى الجنود إليه هذا الفاسق ابن الفاسق ابن مرجانة عبيدالله بن زياد فسيروا إليه على بركة الله فان ينصركم الله رجونا ان يكون من بعده اهون علينا منه ورجونا ان يطيعكم اهل مصركم يعنى الكوفة بغير قتال فتنظرون إلى كل من شرك في دم الحسين عليه السلام فتقتلونه وان تستشهدوا فما عند الله خير للابرار فاستخيروا الله وسيروا (ارسل) عبد الله بن يزيد امير الكوفة وابراهيم بن محمد بن طلحة امير خراجها رسولا إلى سليمان انهما يريدان ان يأتيا إليه فقال سليمان لرفاعة بن شداد قم فاحسن تعبية الناس ودعاء روءساء اصحابه فجلسوا حوله وجاء عبد الله وابراهيم ومعهما اشراف اهل الكوفة سوى من شرك في قتل الحسين " ع " فان عبد الله قال لكل من شرك في قتل الحسين عليه السلام من ________________________________________