[3] القربى، وتعرضا لمثوبتة تعالى في الدار الاخرى، وشفاعة رسوله واوليائه في يوم الجزاء، اخذا ذلك من الكتب الموثوق بها والروايات المعتمد عليها بين العلما، ورتبته على مقدمة وثلاثة مقاصد وخاتمة سائلا منه جل وعلا ان يجعله خالصا لوجهة وينفع به طول المدى، ومنه تعالى نستمد التوفيق والهداية والعصمة وهو حسبنا وكفى مقدمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال كل عين باكية الا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام فأنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة وقال الرضا عليه السلام للريان بن شبيب ان سرك ان تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو أن رجلا تولى حجرا حشره الله معه يوم القيامة وقال الحسين عليه السلام ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة الا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقبا وقال الصادق عليه السلام كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين عليه السلام وكان علي بن الحسين عليهما السلام يقول ايما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام دمعا حتى تسيل على خده بوأه ________________________________________