816 - حدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم الطحان قال ثنا محمد بن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن حفصة بنت أبي بكر عن أمها قالت علمتني أم سلمة وقالت علمني رسول الله A قال Y يا أم سلمة إذا كان عند أذان المغرب فقولى اللهم هذا عند استقبال ليلك واستدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلاتك اغفر لي فهذه الآثار تدل على أنه أراد بما يقال عند الأذان الذكر فكل الأذان ذكر غير حي على الصلاة حي على الفلاح فإنهما دعاء فما كان من الأذان ذكر فينبغي للسامع أن يقوله وما كان منه دعاء إلى الصلاة فالذكر الذي هو غيره أفضل منه وأولى أن يقال وقد قال قوم قول رسول الله A إذا سمعتم المؤذن فقولوا ما يقول على الوجوب وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا ذلك على الاستحباب لا على الوجوب فكان من الحجة لهم في ذلك ما