4284 - حدثنا بن مرزوق قال ثنا عارم أبو النعمان قال ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن النبي A قال Y أرى رؤياكم قد تواطأت أنها ليلة السابعة في العشر الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها ليلة السابعة من العشر الأواخر فقد يحتمل أن يكون هذا أيضا أن يكون في عام بعينه ويحتمل أن يكون في كل الأعوام كذلك إلا أن ذلك كله على التحري لا على اليقين وكذلك ما ذكرناه قبل هذا عن عبد الله بن أنيس مما أمره به رسول الله A من ذلك يحتمل أن يكون ذلك على التحري من رسول الله A لها في ذلك العام لما قد كان أريه من وقتها الذي تكون فيه فأنسيها فلم يكن في شيء من هذه الآثار ما يدلنا على ليلة القدر أي ليلة هي بعينها غير أن في حديث أبي ذر Bه أن رسول الله A قال له هي عشر الأول أو في العشر الأواخر من رمضان إذ سأله عن وقتها على ما قد ذكرناه في حديثه الذي رويناه عنه في أول هذا الباب فنفى بذلك أن يكون في العشر الأوسط وثبت أنها في إحدى العشرين إما في الأول وإما في الآخر وفي هذا الحديث أيضا رجوع أبي ذر Bه بالسؤال على رسول الله A في أي العشرين هي وجواب رسول الله A إياه بأن يتحراها في العشر الأواخر فنظرنا فيما روي في غير هذه الآثار هل فيه ما يدل على أنها في ليلة من هذين العشرين بعينها