1917 - حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا بن أبى ذئب ح وحدثنا فهد قال ثنا علي بن معبد قال ثنا إسماعيل بن أبى كثير عن يزيد بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت عن النبي A Y بنحوه قال أبو جعفر فذهب الى هذا الحديث قوم فقلدوه فلم يروا في النجم سجدة وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل فيها سجدة وليس في هذا الحديث دليل عندنا على أنه لا سجود فيها لأنه يحتمل أن يكون ترك النبي A السجود فيها حينئذ لأنه كان على غير وضوء فلم يسجد لذلك ويحتمل أنه تركه لأنه كان في وقت لا يحل فيه السجود ويحتمل أن يكون تركه لأن الحكم كان عنده في سجود التلاوة أن من شاء سجد ومن شاء تركه ويحتمل أن يكون تركه لأنه لا سجود فيها فلما احتمل تركه للسجود كل معنى من هذه المعاني لم يكن هذا الحديث بمعنى منها أولى من صاحبه إلا بدلالة تدل عليه من غيره ولكنا نحتاج الى ان نفتش ما بعد هذا الحديث من الأحاديث لنلتمس حكم السورة هل فيها سجود أو لا سجود فيها فنظرنا في ذلك