1730 - حدثنا بن أبى داود قال ثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن أبى هريرة Bه قال Y صلى رسول الله A صلاة الخوف فصدع الناس صدعين فصلت طائفة خلف رسول الله A وطائفة تجاه العدو فصلى رسول الله A بمن خلفه ركعة وسجد بهم سجدتين ثم قام وقاموا معه فلما استووا قياما رجع الذين خلفه وراءهم القهقري فقاموا وراء الذين بإزاء العدو وجاء الآخرون فقاموا خلف رسول الله A فصلوا لأنفسهم ركعة ورسول الله A قائم ثم قاموا فصلى رسول الله A بهم أخرى فكانت لهم ولرسول الله A ركعتان وجاء الذين بإزاء العدو فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين ثم جلسوا خلف رسول الله A فسلم بهم جميعا ففي هذا الحديث تحول الإمام الى العدو وبالطائفة التي صلت معه الركعة وليس ذلك في شيء من الآثار غير هذا الحديث وفي كتاب الله D ما يدل على دفع ذلك لأن الله D قال فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك ففي هذه الآية معنيان موجبان لدفع هذا الحديث أحدهما قوله لم يصلوا فليصلوا معك فهذا يدل على أن دخولهم في الصلاة إنما هو في حين مجيئهم لا قبل ذلك وقوله فلتقم طائفة منهم معك ثم قال ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك فذكر الإتيان للطائفتين الى الإمام وقد وافق ذلك من فعل رسول الله A الآثار المتواترة التي بدأنا بذكرها فهى أولى من هذا الحديث وذهب آخرون في صلاة الخوف الى ما