1096 - حدثنا علي بن شيبة قال ثنا هوذة بن خليفة عن عوف عن يزيد الرقاشي عن بن عباس Bهما قال Y قلت لعثمان بن عفان Bه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من السبع الطول وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما وجعلتموهما في السبع الطول ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم فقال عثمان إن رسول الله A كان ينزل عليه الآية فيقول اجعلوها في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فتوفى رسول الله A ولم أسأله عن ذلك فخفت أن تكون منها فقرنت بينهما ولم أكتب بينها سطر بسم الله الرحمن الرحيم وجعلتهما في السبع الطول قال أبو جعفر فهذا عثمان Bه يخبر في هذا الحديث أن بسم الله الرحمن الرحيم لم تكن عنده من السورة وأنه إنما كان يكتبها في فصل السور وهي غيرهن فهذا خلاف ما ذهب إليه بن عباس Bه من ذلك وقد جاءت الآثار متواترة عن رسول الله A وعن أبي بكر وعمر وعثمان Bهم أنهم كانوا لا يجهرون بها في الصلاة