[244] قال من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها أو قال: من الم بجاريته الليلة فلا يشهد جنازتها قال مرتين وهو ساكت. قال (ص): لقومن أو لاسمينه بأسمه وأسم أبيه فقام عثمان يتوكأ على مولاه ممسكا بطنه. فقال: يا رسول الله إني أشتكي بطني فأن رأيت إن تأذن لي إن أنصرف قال: انصرف وخرجت فاطمة عليها السلام ونساء المؤمنين والمهاجرين، صلين عليها ودفنوها وقف رسول الله (ص) على قبرها فرفع رأسه الى السماء ودمعت عيناه وقال الناس: إني ذكرت هذه وما لقيت واستوهبتها من ضمة القبر، فقال: اللهم هب لي رقية من ضمة القبر فوهبا الله له. بنات النبي (ص) كلهن مضروبات رقية ضربت بخشبة القتب وفاطمة ضرب بنعل السيف، الخ. المجلس الحادي عشر لبعض الادباء: بشرى لنا معشر الاحباب بالطرب * واستبشروا بزوال الغم والكرب يا نفس طبي فقد طاب الزمان لنا * ولنشرب الراح كي نرتاح من تعب بشراك يا نفس من عيد ظفرت به * والنفس ميالة للهو واللعب وكيف تخشى من العقبى ففاطمة * جائت لنا ببراة الفطم فانتدب وبأسمها فاطر الافلاك قد فطما * محبها من سعير الحشر والعطب من صبح غرتها ليل النوى أنسلخت * بها أهتدينا الى الانوار والشهب في أرض مكة شمس المجد قد بزغت * يا شمس أفق السما من ضوئها أكتسبي فلا أقول لها إن كنت آفلة * تضئ دهرا بوجه عنك محتجب باهت به الارضون السبع وأفتخرت * على السماوات يوم اوفد في الترب يا طالبا فضلها أقصر خطاك فما * تنال منه فسر الله في الحجب لو سودت صحف الافلاك ما بلغت * معشار معاليها بلا كذب أصطفاه أصطفاها الله بارئها * وما أرتضاها لغير المرتضى الارب ________________________________________