[ 37 ] 39 - وروى عصام بن قدامة البجلي (1) عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - لنسائه: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج حتى تنبحها كلال الحوأب (2)، يقتل عن يمينها وشمالها خلق كثير، كلهم في النار وتنجو بعد ما كادت (3). ________________________________________ (1) هو عصام بن قدامة البجلي، ويقال الجدلي، أبو محمد الكوفي، راجع: التاريخ الكبير 7 / 70، تاريخ الإسلام (خلفاء) ص 49، اجرح والتعديل 7 / 25، ميزان الاعتدال 3 / 67، تهذيب التهذيب 7 / 176. (2) (الحؤأب: هو ماء قريب من البصثرة على طريق مكة إليها، وهو الذي جاء فيه الحديث) معجم ما استعجم، المجلد 1 ص 472. (3) ولقد روي حديث (كلاب الحوأب) في كثير من المصادر مع بعض ااختلاف في اللفظ، منها ما يلي: الجمل ص 125 و 230، مصنف ابن أبي شيبة 7 / 536، مسند أحمد 6 / 52 و 97، الإمامة والسياسة 1 / 63، أنساب الأشراف ص 224، تاريخ اليعقوبي 2 / 181، تاريخ الطبري 4 / 469، الفتوح، المجلد 1 / 456، العقد الفريد 4 / 332، أنساب السمعاني 2 / 286، المناقب 3 / 149، الكامل 3 / 210، شرح نهج البلاغة 6 / 217، كفاية الطالب ص 171، البداية والنهاية 7 / 230، مجمع الزوائد 7 / 234 المطالب العالية 4 / 297، الصواعق المحرقة ص 119، معاني الأخبار ص 305 وضبط فيه (الجمل الأذيب) وهو سهو منه، راجع للزيادة: السرائر 3 / 627 وبحار الأنوار 8 / 420 ط الحجري، ج 32 / 279 ط الجديد، ومن الشواهد على ذلك أن أصحاب المعاجم اللغوية مثل النهاية والصحاح والقاموس وتاج العروس ولسان العرب أوردوا هذا الخبر في مادة (دبب) وروى حديث كلاب الحوأب ابن شهر آشوب في المثالب 3، الورقة 13 حيث قال: (وروى أم سلمة وميمونة وسالم بن أبي الجعد، وابن عباس وابن مسعود، وقتادة وحذيفة وقيس بن أبي حازم، وشعبة والشعبي، وابن جرير الطبري في التاريخ، وأعثم الكوفي في الفتوح، وأبو الحسن الماوردي في أعلام النبوة، وشيروية الديلمي في الفردوس، وأحمد بن حنبل في مسند عائشة، وثعلب في المفصح، حديث كلاب الحوأب). ________________________________________