[ 12 ] 7 - عن الحسين بن عيسى (1) عن زيد عن أبيه قال: حدثنا أبو ميمونة (2) عن أبي بشر (3) العائذي قال: كنت بالمدينة حين قتل عثمان، فاجتمع المهاجرون فيهم طلحة والزبير فأتوا عليا - عليه السلام - فقالوا: يا أبا الحسن هلم نبايعك. قال: لا حاجة لي في أمركم، أنا بمن اخترتم راض. قالوا: ما نختار غيرك. واختلفوا إليه بعد قتل عثمان مرارا (4). 8 - عن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمان القرشي عن ابن أبزى (5) قال: لا احدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي: لما برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي (6) - عليه السلام - لطلحة: ابسط يدك للبيعة. فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني، وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي. فقال علي - عليه السلام - لطلحة: والله ما أخشى غيرك. فقال طلحة: لا تخفني فوالله لا تؤتى من قبلي أبدا، فبايعه وبايع الناس (7). ________________________________________ (1) الظاهر هو الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي، أبو عبد الرحمان الكوفي، أخو سليم القاري، راجع: ميزان الاعتدال 1 / 545، تهذيب التهذيب 2 / 313. (2) راجع: ميزان الاعتدال 4 / 579، تهذيب التهذيب 12 / 277. (3) هكذا في البحارط الحجري، وفي البحارط الجديد: " أبي بشير " ولكن لم نعثر على ترجمة " أبي بشر (أو بشير) العائذي " في كتب التراجم، وورد في الاصابة 4 / 21: " أبو البشير العادي ". (4) بحار الانوار 8 / 372 ط الحجري ؟ ج 32 / 31 ط الجديد. (5) في البحار ط الحجري وط الجديد: " عن أبي أروى "، وما أثبتناه من الجمل المصحح وكتب التراجم المتقدمة، وهو عبد الرحمان بن أبزى، وقد تقدمت ترجمته. (6) هو أمير المؤمنين على بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي صلوات الله وسلامه عليه، راجع: الطبقات الكبرى 3 / 19، حلية الاولياء 1 / 61، تاريخ بغداد 1 / 133، المعارف ص 177، أسد الغابة 4 / 16، الاصابة 2 / 507، مختصر تاريخ دمشق 17 / 297. (7) الجمل ص 6 - 63، تاريخ الطبري 4 / 434 - 432، الفتوح المجلد 1 / 432 - 431، القسم الثاني ص 66، الكامل 3 / 193، بحار الانوار 8 / 372 الحجري، ج 32 / 32 ط الجديد. ________________________________________