[ 10 ] قال: أجئتم معكم بحطب وإلا فخذوا هاتين الحزمتين فاذهبوا بهما إلى بابه. فخرجنا من عنده وأتينا الزبير، قال مثل قوله. فخرجنا حتى أتينا عليا - عليه السلام - عند أحجار الزيت، فذكرنا أمره. فقال: استتيبوا الرجل ولا تعجلوا، فإن رجع مما هو عليه وتاب، وإلا فانظروا (1). 5 - عن إسحاق بن راشد (2) عن عبد الحميد بن عبد الرحمان [ القرشي ] (3) عن إبن ابزي (4): أن طلحة بن عبيد الله استولى على أمر عثمان (5)، وصارت المفاتيح بيده، وأخذ لقاحا كانت لعثمان وأخذ ماكان في داره، فمكث بذلك ثلاثة أيام (6). ________________________________________ (1) الجمل ص 232، بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري، في البحار " فاقتلوا منه " بدل " وإلا فانظروا " وما أثبتناه مطابق للجمل. (2) هو إسحاق بن راشد الجزري، راجع: التاريخ الكبير 1 / 386، ميزان الاعتدال 1 / 195، مختصر تاريخ دمشق 4 / 295، تهذيب التهذيب 1 / 201، وأيضا راجع: البداية والنهاية 4 / 304، و 6 / 193، وبغية الطلب في تاريخ حلب 3 / 1462. (3) الزيادة من بحار الانوار 32 / 32، وهو عبد الحميد بن عبدالرحان بن زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو عمر المدني راجع: التاريخ الكبير 6 / 45، الجرح والتعديل 6 / 15، مختصر تاريخ دمشق 14 / 171، رجال صحيح البخاري 2 / 482، تهذيب النهذيب 6 / 108، سير أعلام النبلاء 5 / 149. (4) في البحار " ان أبي اروى " ونحوه في جميع نسخ الجمل، وهو تصحيف، صوبته من الجمل المصحح، وهو عبد الرحمان بن أبزى الخزاعي، راجع: الطبتهات الكبرى 5 / 462، التاريخ الكبير 5 / 245، والجرح والتعديل 5 / 209، الاستيعاب 2 / 417، أسد الغابة 3 / 278، الاصابة 2 / 388، تهذيب التهذيب 6 / 121، سير أعلام النبلاء 3 / 201. وقال النووي في شرح صحيح مسلم 4 / 62: " عبد الرحمان بن أبزى هر بفتح الهمزة وإسكان الباء الموحدة وبعدها زاي ثم ياء، وعبد الرحمان صحابي ". (5) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الاموي، كنيته أبو عبد الله وأبو عمر، راجع: الطبقات الكبرى 3 / 53، المعارف ص 110، الاصابة 2 / 4 62، الاستيعاب 3 / 69، رجال صحيح مسلم 2 / 43، مختصر تاريخ دمشق 16 / 109، أسد الغابة 3 / 376، تهذبب التهذيب 7 / 127. (6) بحار الانوار 8 / 353 ط الحجري. ________________________________________