[ 110 ] يمت، وقول بعضهم (1): مثل ذلك في محمد بن إسماعيل (2)، وقول الزيدية: مثل ذلك (3) فيمن قتل من أئمتها حتى قالوه في يحيى بن عمر (4) المقتول بشاهي (5). وإذا كانت (6) هذه الاقاويل باطلة عند الامامية، وقولها في غيبة ________________________________________ (1) فرقة زعمت أن الامام بعد الصادق عليه السلام محمد بن اسماعيل بن جعفر، وقالوا: إن الامر كان لاسماعيل في حياة أبيه، فلما توفي قبل أبيه جعل جعفر بن محمد الامر لمحمد بن اسماعيل، واصحاب هذا القول يسمون المباركية لرئيس لهم يسمى المبارك مولى اسماعيل بن جعفر. فرق الشيعة: 80. (2) محمد بن اسماعيل بن جعفر بن محمد، وهو الذي سعى بعمه موسى الكاظم إلى هارون الرشيد، وقال له: يا امير المؤمنين خليفتان في الارض موسى بن جعفر بالمدينة يجئ له الخراج وانت بالعراق يجئ إليك الخراج، فقال: والله ؟ قال: والله، وكان الامام الكاظم يصل محمد بن جعفر كثيرا، حتى أن محمدا لما فارق الامام من المدينة قال: يا عم اوصني، فقال: اوصيك أن تتقي الله في دمي. تنقيح المقال 2: 82. (3) ر: في مثل ذلك. (4) يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين السبط، ثائر، خرج في ايام المتوكل العباسي سنة 235 واتجه ناحية خراسان بجماعة فرده عبد الله بن طاهر الى بغداد فضرب وحبس ثم أطلق، فاقام مدة في بغداد وتوجه إلى الكوفة في ايام المستعين بالله، وقاربها وأخذ ما في بيت المال وفتح السجون وعسكر بالفلوجة، وقصده جيش فظفر عليه يحيى، واقبل عليه جيش آخر جهزه محمد بن عبد الله بن طاهر، فاقتتلا بشاهي قرب الكوفة، فتفرق عسكر الطالبي وبقي في عدد قليل، وتقنطر به فرسه فقتل، وحمل رأسه إلى المستعين. راجع: الاعلام 8: 160، وما ذكره من مصادر الترجمة. (5) قال الحموي: موضع قرب القادسية فيما احسب. معجم البلدان 3: 316. (6) ع. ل. ر: كان. (*) ________________________________________