[ 467 ] وتيقنت أنه سوف يكفي‍ * نى صروف الدهور والازمان ثم يمجو بالعسر يسيرا وبالن‍ * عمة ضرا كما أتى في القران إن تصبرت وانتظرت غياث الله * وافى كاللمح في الاحيان هو عوني في كل خطب ملم * عدمت فيه نصرة السلطان ولغيره: إن يكن خاننى اجتهادى (1) فما ذا * ك على مطلب الكريم بعاد يحرم الليث صيده وهو منه * بين حد الانياب والاظفار ويزل السهم السديد عن القص‍ * د وما تلك زلة الاسوار ليس كل الاقطار يروى من الغي‍ * ث وإن عمها بصوت القطار (2) إن يخنى رشاء دلوى فقد * أحكمت اكرابه بعقد مغار (3) أو يعد فارغا إلى فما * ألقيت إلا إلى المياء الغزار (4) إن أساء الزمان بى فلقد * أحسنت صبرا وما أساء اختياري وعسى فرجة تفتح نحوى * ناظر اليسر (5) بعد طول انتظار ما لقيت الاعسار بالصبر * بشرتني وجوهه باليسار ولغيره: صرا فقد تتحقق الآمال * وتحول عما تكره الاحوال إن كان قد ظفر الصدود بوصلنا * فلسوف يظفر بالصدود وصال ولغيره: فالامر في معناهما واحد * لذاك شكر ولذاك صبر حتى أرى الاقدار قد فرجت * وكل عسر فله يسر ________________________________________ (1) كذا في حل العقال وفى الاصل إن أكن خبث إذا سألت. (2) في حل العقال بثوب. (3) كذا في حل العقال وفى الاصل اكرامه. (4) كذا في حل العقال وفى الاصل القرار. (5) كذا في حل العقال وفى الاصل ناصر النصر. ________________________________________