[ 588 ] ولما نعى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا بحال جعفر في أرض مؤتة، قال: إنا لله وانا إليه راجعون، فأنزل عزوجل: " الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات.. الاية ". وقال له رجل: إني والله لاحبك في الله تعالى. فقال عليه السلام: إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا أو جلبابا. [ 1419 ] روى الطبري في بشارة المصطفى ص 89: عن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي عن أحمد بن محمد، عن محمد بن القاسم الحارثي، عن أحمد بن صبيح، عن محمد بن اسماعيل الهمداني، عن الحسين بن مصعب، قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: من أحبنا وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه وعادى عدونا لا لاحنة كانت بينه وبينه ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر غفرها له. [ 1421 ] راجع تخريج الحديث المرقم 1292. [ 1426 ] رواه الطبري في بشارة المصطفى ص 14: عن الحسن بن محمد الطوسى، عن ابيه، عن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن جعفر بن محمد، عن أحمد بن عبد المنعم، عن عبد الله بن محمد عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن ابي طالب عليه السلام: الا ابشرك الا امتحنك.. الحديث. [ 1429 ] رواه البحراني في البرهان 2 / 188 الحديث 3: عن الاصبغ بن نباتة. [ 1430 ] رواه البحراني في البرهان 3 / 290 الحديث 2: عن علي بن ابراهيم، عن ابي الجارود، عن ابي جعفر. الخبر. وفي الحديث الاول عن الصادق بطريق آخر: محمد بن العباس، عن محمد بن الحسين، ________________________________________