[ 29 ] ثم قال: اللهم احفظ أهل البيت، وبارك فيهم وبارك عليهم، واجعلهم مباركين أين كانوا. ثم جزى الله أسماء وصويحباتها خيرا. [ 968 ] أحمد بن الطبري، باسناده، عن أنس بن مالك، قال: سألت امي عن صفة فاطمة عليها السلام. فقالت: بيضاء بيضة كأنها القمر في ليلة التمام، والشمس إذا خرجت من السحاب (1). [ يغضب الله لغضب فاطمة ] [ 969 ] جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة: يا فاطمة إن الله عزوجل ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك. فقيل: إن بعض موالي (2) جعفر بن محمد عليه السلام بلغه هذا الحديث، فأتاه. فقال: ما هذا الحديث الذي يحدث عنك بعض فتيان قريش ؟ قال: وما هو ؟ قال: يزعمون أنك حدثتهم أن النبي صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام: إن الله ليغضب لغضبك. قال: نعم، قد حدثتهم بذلك، فما أردت بسؤالك عن ذلك ؟ ________________________________________ (1) وفي دلائل الامامة ص 75: بيضاء مشربة حمرة لها شعر أسود. قال عبد الله: فكانت والله كما قال الشاعر: بيضاء تحسب من قيام شهرها * وتغيب فيه وهوداج أسحم فكأنها فيه نهار مشرق * وكأنه ليل عليها مظلم (2) امالي الصدوق ص 314: هو صندل. ________________________________________