[ 9 ] نحن لا ينزع الينا (1) يعني بالمكروه - إلا كل خبيث الولادة. [ أصل الخير ] [ 930 ] عبد الله بن مسكان (2)، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: نحن أصل (3) كل خير، ومن فروعنا كل بر، ومن البر: التوحيد، والصلاة، والصيام، وكظم الغيظ، والعفو عن المسئ، ورحمة الفقير، وتعاهد الجار، والاقرار بالفضل لاهله. وعدونا أصل (4) الشر، ومن فروعهم كل قبيح، ومن القبيح: التشبيه، والكذب، والبخل، والنميمة، والقطيعة، وأكل الربا، [ وأكل ] مال اليتيم بغير حقه، وتعدي الحدود التي أمر الله تعالى بها، وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والزنا، والسرقة، وكل ما وافق ذلك من القبيح. وكذب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا. [ 931 ] أبو حمزة الثمالي، عن أبي الطفيل (5)، قال: قام أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر، فقال: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة واصطفاه بالرسالة، وعندنا أهل البيت مفاتيح العلم وأبواب الحكمة وضياء الامر، وفصل الخطاب. ومن أحبنا ينفعه إيمانه، ويتقبل منه عمله، ومن لا يحبنا أهل البيت لا يتقبل منه إيمانه ولا ينفعه عمله، وإن أدأب (6) نفسه ________________________________________ (1) هكذا صححناه وفي الاصل: لا يسرع الينا. (2) أبو محمد: مولى غنزة، له كتاب في الامامة وفي الحلال والحرام، مات في أيام الامام الرضا عليه السلام. (3) و (4) هكذا صححناه وفي الاصل: أهل. (5) وهو عامر بن وائلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش بن جري الليثي المتوفى 110 ه. (6) أدأب: أي أجهد وأتعب (*). ________________________________________