[ 435 ] وهو الرب ونحن المربوبون وهو المعنى ونحن اسماؤه المعاني وهو المحتجب ونحن حجبه قبل الحلول في التمكين ممكنين لا نحول ولا نزول وقبل مواضع صفات تمكين التكوين قبل ان نوصف بالبشرية والصور والاجسام والاشخاص ممكن مكون كائنين لا مكونين كائنين عنده انوارا لا مكونين اجسام وصور ناسلين لا متناسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الى آدم والحسن والحسين من امير المؤمنين وفاطمة من محمد، وعلي من الحسين ومحمد من علي وجعفر من محمد وموسى من جعفر وعلي من موسى ومحمد من علي وعلي من محمد والحسن من علي ومحمد من الحسن بهذا النسب لا متناسلين ذوات اجسام ولا صور ولامثال الا انوار نسمع الله ربنا ونطيع يسبح نفسه فنسبحه ويهللها فنهلله ويكبرها فنكبره ويقدسها فنقدسه ويمجدها فنمجده في ستة اكوان منها ما شاء من المدة وقوله ازليين لا موجودين وكنا ازليين قبل الخلق لا موجودين اجسام ولا صور. قال المفضل: يا سيدي ومتى هذه الاكوان قال: يا مفضل اما الكون الاول نوراني لا غير ونحن فيه والكون الثاني جوهري لا غير ونحن فيه، والكون الثالث هوائي لا غير ونحن فيه، والكون الرابع مائي لا غير ونحن فيه، والكون الخامس ناري لا غير ونحن فيه، والكون السادس ترابي لا غير فاظله ودور ثم سماء مبنية وارض مدحية فيها الجان الذي خلقه الله من مارج من نار الى ان خلق الله آدم من التراب. قال المفضل يا سيدي: فهل كان في هذه الاكوان خلقا منها في كل كون قال نعم، يا مفضل. قال المفضل: يا سيدي فهل نجد الخلق الذي كان فيها ونعرفهم قال نعم ما من كون الا وفيه نوري وجوهري وهوائي ومائي وناري وترابي يا مفضل، تحب ان اقرب عليك واريك ان فيك من هذه الستة اكوان اعلم ________________________________________