[ 566 ] تجاراتهم فيستوطنون سرنديب وسمندر حتى يسمعوا الصوت ويمضون إليه. والمفقود من مركبه بشلاهط رجل من يهود أصبهان، تخرج من شلاهط قافلة، فيها هو، فبينما تسير في البحر في جوف الليل إذ نودي، فيخرج من المركب على أرض أصلب من الحديد، وأوطأ من الحرير، فيمضي الربان إليه وينظر، فينادي: أدركوا صاحبكم فقد غرق. فيناديه الرجل: لا بأس علي إني على جدد (1). فيحال بينهم وبينه، وتطوى له الارض، فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحد. (2) 528 / 132 - وبالاسناد الاول: أن الصادق (عليه السلام) سمى أصحاب القائم (عليه السلام) لابي بصير فيما بعد، فقال (عليه السلام): أما الذي في طاربند الشرقي: بندار ابن أحمد من سكة تدعى بازان، وهو السياح المرابط. ومن أهل الشام رجلان: يقال لهما إبراهيم بن الصباح. ويوسف بن صريا (3)، فيوسف عطار من أهل دمشق، وإبراهيم قصاب من قرية سويقان (4). ومن الصامغان: أحمد بن عمر الخياط من سكة (5) بزيع، وعلي بن عبد الصمد التاجر من سكة النجارين. ومن أهل سيراف: سلم الكوسج البزاز من سكة الباغ، وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان، والكليب الشاهد من دانشاه. ومن مرو روذ: جعفر الشاه الدقاق، وجور مولى الخصيب ومن مرو اثنا عشر (6) رجلا، وهم: بندار بن الخليل العطار، ومحمد بن عمر الصيدناني. وعريب بن عبد الله بن كامل، ومولى قحطبة، وسعد الرومي، وصالح بن الرحال، ومعاذ بن هاني، وكردوس الازدي، ودهيم بن جابر بن حميد، وطاشف بن علي ________________________________________ (1) الجدد: الارض الغليظة المستوية. (3) المحجة للبحراني: 34. (3) في " ع، م " حربا. (4) في " ع، ط " صويقان. (5) في " ط " سكنة، وكذا في المواضع الآتية. (6) وهؤلاء ثلاثة عشر رجلا. ________________________________________