[ 366 ] فسكت ساعة وسكت عنه فما مكث لية واحدة 1 بعد هذا الكلام حتى لحق بمعاوية، فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال: ماله ؟ ! ترحه 2 الله، فعل فعل السيد، وفر فرار العبد، وخان خيانة الفاجر، أما انه لو أقام فعجز ما زدنا على حبسه، فان وجدنا له شيئا أخذناه، وان لم نقدر له على مال 3 تركناه، ثم سار إلى داره فهدمها. وكان أخوه نعيم بن هبيرة [ الشيباني 4 ] شيعيا ولعلى عليه السلام مناصحا، ________________________________________ " بقية الحاشية من الصفحة الماضية " الموحدة وياء ساكنة وجيم هكذا جاء في شعر الشماخ. تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى أذربيجان المسالح والحال وقد فتح قوم الذال وسكنوا الراء ومد الاخرون الهمزة مع ذلك وروى عن المهلب ولا أعرف المهلب هذا: آذربيجان، بمد الهمزة وسكون الذال فيلتقي ساكنان وكسر الراء ثم ياء ساكنة وباء موحدة مفتوحة وجيم وألف ونون (إلى أن قال) وقيل: آذر اسم النار بالفهلوية و " بايگان " معناه الحافظ والخازن فكان معناه بيت النار أو خازن النار وهذا أشبه بالحق وأحرى به لان بيوت النار في هذه الناحية كانت كثيرة جدا (إلى آخر ما قال) " وقال ابن منظور في لسان العرب: " أذر بيجان موضع أعجمى معرب قال الشماخ: تذكرتها وهنا وقد حال دونها * قرى اذر بيجان المسالح والحالي وجعله ابن جنى مركبا، قال: هذا اسم فيه خمسة موانع من الصرف، وهى التعريف والتأنيث والمعجمة والتركيب والالف والنون ". 8 - في الطبري: " بباذل شيئا " وفى الكامل: " ولا يترك منها شيئا ". (*) ________________________________________ 1 - في الطبري: " فلا والله ما مكث الا ليلة واحدة " وفى الكامل: " فهرب من ليلته ". 2 - في الطبري: " برحه " وفى الكامل: " نزحه " قال الجوهرى: " الترح ضد - الفرح، ترحه تتريحا أي حزنه ". 3 - في شرح النهج والبحار: " وان لم نجد له مالا تركناه ". 4 - في شرح النهج فقط. ________________________________________