[ 486 ] ضال مضل، يردون أمتى عن الصراط القهقرى. ثم قال للعباس: أما إن هلكتهم على يدي ولدك. ثم قال: فاتقوا الله في عترتي أهل بيتي، فإن الدنيا لم تدم لأحد قبلنا ولا تبقى لنا ولا تدوم لأحد بعدنا. ثم قال لعلي عليه السلام: دولة الحق أبر الدول. أما إنكم ستملكون بعدهم باليوم يومين وبالشهر شهرين وبالسنة سنتين. ستة لعنهم الله في كتابه ثم قال صلى الله عليه وآله: ستة لعنهم الله في كتابه: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر على المسلمين بفيئهم، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله. ________________________________________ = وفي الحديث 25 أيضا يقول أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية: رجلان من حيين مختلفين من قريش وعشرة من بني أمية، أول العشرة صاحبك الذي تطلب بدمه (أي عثمان) وأنت وابنك وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص، أولهم مروان. وفي الحديث 42: فيهم رجلان من حيين من قريش مختلفين تيم وعدي، وثلاثة من بني أمية، وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص. وفي الحديث 61: رجلان من حيين من قريش - وهما أبو بكر من بني تيم وعمر من بني عدي - عليهما مثل إثم الامة ومثل جميع عذابهم، وعشرة من بني أمية، رجلان من العشرة من ولد حرب بن أمية - وهما معاوية ويزيد - وبقيتهم من ولد أبي العاص بن أمية. وفي الحديث 67: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (رأيت هؤلاء الثلاثة (أي أبا بكر وعمر وعثمان) وتسعة من بني أمية وفلان (أي معاوية) من التسعة من آل أبي سفيان وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص بن أمية، يردون أمتي على أدبارها القهقرى). ________________________________________