[325] أمير المؤمنين... من أظهر مصاديق ما ذكره (الدهلوي) في أنه من صنيع الملاحدة والزنادقة وموجب لهدم اساس الدين الحنيف والعياذ بالله. 7 - استدلال أبى بكر بحديث " الائمة من قريش " على خلافته على أن هذا التأويل يخالف مقتضى استدلال أبي بكر بحديث " الائمة من قريش " على خلافته في مقابلة الانصار، فان مقتضى ذلك كون الحديث وفيه مادة " الامامة " ظاهرا في الامامة والخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أي المعنى المصطلح لا الامامة في التصوف، وان أبا بكر قد استند الى هذا الظهور واحتج به... إذ لو لم تكن " الامامة " دالة على " الخلافة " لما استند الى هذا الحديث لا ثبات خلافته عن رسول الله " ص ". وأما احتجاجه بالحديث المذكور للخلافة فمذكور في كتب السير والتواريخ وغيرها. 8 - " الامامة " ترادف " الخلافة " عند اهل السنة بل أن " الامامة " مرادفة ل‍ " الخلافة " عند أهل السنة كما نص عليه شاه ولي الله الدهلوي (1). وعليه يكون المراد من " الامام " في أشعار أمير المؤمنين عليه السلام وحسان وقيس هو " الخليفة " لا " امام التصوف ". وبهذا أيضا يبطل تأويل حديث الغدير، ويظهر أنه مخالف لمذهب أهل السنة ومعتقدهم. 9 - " الامامة " رياسة في الدين والدنيا وهذه " الامامة " المصطلحة التي هي مرادفة " للخلافة " عند أهل السنة هي ________________________________________ (1) ازالة الخفا. المقصد الاول من الفصل السابع. ________________________________________