[316] مبارك البكري. وذكر: ان مصنفاته تزيد على ثلاثمائة، وكان مليح الشكل كثير البر والايثار. وكان أولا قد داخل التتار ثم رجع وسكن تبريز وبغداد ومات في رجب ليلة الجمعة من سنة 736 " (1). وقال ابن قاضي شهبة: " أحمد بن محمد بن أحمد الملقب بعلاء الدولة وعلاء الدين أبو المكارم السمناني. ذكره الاسنوي في طبقاته وقال: كان عالما مرشدا له كرامات وتصانيف كثيرة في التفسير والتصوف وغيرهما. توفى قبل الاربعين وسبعمائة بقليل " (2). وقال محمود بن سليمان الكفوي: " الشيخ العارف الرباني والمرشد الكامل الصمداني ركن الدين أبو المكارم علاء الدولة أحمد بن محمد البيانانكي السمناني... " (3). (2) كلام أبي شكور محمد بن عبد السعيد بن محمد الكشي السالمي الحنفي فانه قال: " وقالت الروافض: الامامة منصوصة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم جعله وصيا لنفسه وجعله خليفة من بعده حيث قال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي. ثم هارون عليه السلام كان خليفة موسى عليه السلام فكذلك علي رضي الله عنه. والثاني: وهو أن النبي عليه السلام جعله وليا للناس لما رجع من مكة ونزل في غدير خم، فامر النبي أن يجمع رحال الابل، فجعلها كالمنبر وصعد ________________________________________ (1) الدرر الكامنة 1 / 250. (2) طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة - مخطوط -. (3) كتائب اعلام الاخيار للكفوى - مخطوط -. ________________________________________