[354] بشيراز سنة بضع وخمسين وسبعمائة. وذكر أنه صنف درر السمطين في مناقب السبطين. وبغية المرتاح جمع فيها أربعين حديثا بأسانيدها وشرحها..) (1). وفي (الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي): (حكى الشيخ الامام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في كتابه المسمى بدرر السمطين في فضل المصطفى والمرتضى والسبطين: أن الامام المعظم والحبر المكرم أحد الائمة المتبعين المقتدى بهم في أمور الدين محمد بن ادريس الشافعي المطلبي رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة منقلبه ومثواه لما صرح بمحبة أهل البيت وأنه من شيعتهم قيل فيه هذا وهو السيد الجليل فقال مجيبا عن ذلك بأبيات: إذا نحن فضلنا عليا فاننا * روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل الى آخر الاشعار) (2). ووصفه شهاب الدين أحمد عند النقل عنه بالامام المحدث بالحرم الشريف النبوي المحمدي (3). وقد ذكر الكاتب الجلبي كتابيه (نظم درر السمطين) و (بغية المرتاح) في (كشف الظنون) (4). كما عد الديار بكري كتابه (الاعلام) ضمن مصادر كتابه (الخميس). وقال السمهودي: (وقال الحافظ جمال الدين المذكور: وقال أبو الليث ________________________________________ 1) الدرر الكامنة 4 / 295. 2) الفصول المهمة: 21. 3) توضيح الدلائل - مخطوط. 4) كشف الظنون 1 / 747 باسم: درر السمطين و 2501. ________________________________________