[345] هو شيخ أهل الادب في عصره، حدث عن الاصم وأبي منصور الازهري والطبقة. وتخرج به جماعة من الائمة منهم الواحدي. وقال الثعالبي: امام في الادب، خنق التسعين في خدمة الكتب، وأنفق عمره على مطالعة العلوم وتدريس مؤدبي نيسابور. ولد سنة 334 ومات بعد سنة 416) (1). 2 - ابن خلكان: (أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور، كان أوحد أهل زمانه في علم التفسير. وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير، وله كتاب العرائس في قصص الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وغير ذلك. ذكره السمعاني وقال: يقال له الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له وليس بنسب قاله بعض العلماء. وقال أبو القاسم القشيري: رأيت رب العزة عزوجل في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب تعالى اسمه: أقبل الرجل الصالح. فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل. وذكره عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه وقال: هو صحيح النقل موثوق به حدث عن أبي طاهر بن خزيمة، والامام أبي بكر بن مهران المقري، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ توفى سنة 427، وقال غيره: توفي في محرم سنة 427. وقال غيره: توفي يوم الاربعاء لسبع بقين من المحرم سنة 437 رحمه الله تعالى) (2). 3 - الذهبي: (وفيها توفي أبو إسحاق الثعلبي.. وكان حافظا واعظا رأسا في التفسير والعربية متين الديانة توفي في المحرم) (3). ________________________________________ 1) بغية الوعاة 1 / 369. 2) وفيات الاعيان 1 / 61 - 62. 3) العبر - حوادث 427. ________________________________________