[4] بعد النبي صلى الله عليهما وآلهما في غاية الوضوح كما سيرى القارئ المنصف، حيث سنثبت في الجزء الاول تواتر هذا الحديث وقطيعة صدوره، ودلالته على المطلوب المذكور في تالييه، بالادلة القاطعة والقواعد المسلمة، ثم دحض كل ما قيل أو يمكن أن يقال في هذا الباب. ومن هذا المنطلق ندعو كافة المسلمين إلى نبذ الخلافات، وترك التعصب للهوى، بالرجوع إلى أقوال النبي الكريم صلى الله عليه وآله الثابتة عنه، والتمسك بما أمر بالتمسك به من بعده، ليرجعوا بذلك إلى رشدهم، ويستعيدوا مجدهم، والله ولي التوفيق والهداية. والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يتقبلها بقبول حسن، انه سميع مجيب. قم 10 رجب 1404 على الحسينى الميلاني ________________________________________