[136] محاسنه جلت عن الحصر وازدهى * بأوصافه نظم القصائد والنثر وبالجملة: فان وجوده كان من آيات الله وحجج الشيعة الاثنى عشرية، ومن طالع كتابه (العبقات) يعلم انه لم يصنف على هذا المنوال في الكلام - لا سيما في مبحث الامامة - من صدر الاسلام حتى الان... " (1). 5 - وقال عمر رضا كحالة: ".. أمير، متكلم، فقيه، أديب... " (2). 6 - وقال صاحب تكملة نجوم السماء: " آية الله في العالمين وحجته على الجاحدين، وارث علوم أوصياء خير البشر المجدد للمذهب الجعفري على رأس المائة الثالثة عشر، مولانا ومولى الكونين المقتفي لاثار آبائه المصطفين جناب السيد حامد حسين أعلى الله مقامه وزاد في الخلد اكرامه. بلغ في علو المرتبة وسمو المنزلة مقاما تقصر عقول العقلاء وألباب الالباء عن دركه، وتعجز ألسنة البلغاء وقرائح الفصحاء عن بيان ايسر فضائله... " (3). 7 - وقال صاحب المآثر والاثار: " مير حامد حسين اللكهنوي آية من الايات الالهية، وحجة من حجج الشيعة الاثنى عشرية، جمع الى الفقه التضلع في علم الحديث والاحاطة بالاخبار والاثار وتراجم رجال الفريقين، فكان في ذلك المتفرد بين الامامية، وهو صاحب المقام المشهود والموقف المشهور بين المسلمين في فن الكلام - ولا سيما مبحث الامامة - ومن وقف على كتابه عبقات الانوار علم انه لم يصنف على منواله في الشيعة من الاولين والاخرين.. ومن الامارات على كونه مؤيدا من ________________________________________ (1) الفوائد الرضوية 91 - 92. (2) معجم المؤلفين. (3) تكملة نجوم السماء 2 / 24. ________________________________________