[4] " السيد مير حامد حسين... هذا السيد الطاهر العظيم كوالده المقدس سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه، وراية ظفر الحق والدين، وآية كبرى من آيات الله سبحانه، قد أتم به الحجة، وأوضح المحجة. وأما كتابه العبقات: فقد فاح أريجه بين لابتي العالم، وطبق حديثه المشرق والمغرب، وقد عرف من وقف عليه أنه ذلك الكتاب المعجز المبين، الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه. وقد استفدنا كثيرا من علومه المودعة في هذا السفر العظيم، فله ولوالده الطاهر منا الشكر المتواصل، ومن الله تعالى لهما أجزل الاجور ". العلامة الاميني الغدير 1 / 156 ________________________________________