[117] فجزاه الله عن آبائه الاماجد خير ما جزى به ولدا عن والد، وأيد الله اقلامه في رفع الاستار عن وجه الحق والصواب، وأعلى ذكره في الدين ما شهد ببارع فضله القلم والكتاب، وملات بفضائله صدور المهارق وبطون الدفاتر، ونطقت بمكارمه ألسنة الاقلام، وأفواه المحابر. آمين آمين لا أرضى بواحدة * حتى أضيف إليها ألف أمينا وصلى الله على سيدنا محمد والميامين من عترته وسلم تسليما. كتب بيمناه الداثرة الخاثرة العبد المذنب المسئ حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي. في ليلة الثاني عشر من شهر الصيام، في الناحية المقدسة سر من رأى، سنة 1303 حامدا مصليا (3) تقريظ الفقيه الكبير الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري 1: ".. چون متدرجا مجلدات كتب مؤلفات ومصنفات آنجناب سامي صفات كه عبارت از (استقصاء الافحام) (وعبقات) بوده باشد در اين صفحات به دست علماء وفضلاى اين عتبات عرش درجات ملحوظ ومشاهد افتاد به اضعاف مضاعف آنچه شنيده مى شد ديده شد " كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " از صفحاتش نمودار " كتاب مرقوم يشهده المقربون " از اوراقش پديدار، از عناوينش " آيات محكمات هن أم الكتاب " پيدا، واز مضامينش ________________________________________ 1) من كبار الفقهاء ومراجع التقليد، درس في النجف الاشرف ثم انتقل الى كربلاء المقدسة واشتغل بالتدريس والتصنيف حتى توفى في 16 ذى القعدة سنة 1309 ودفن في الصحن الحسينى الشريف. ________________________________________