[49] (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام)، كيف يصنع عبد الله ذا جاءه الناس من كل فن (1) يسألونه، أما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا، ونحن آخذون بحجزة نبينا ونبينا آخذ بحجزة ربه (2). 93 - ير: محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن علي بن سعيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أما قوله في الجفر إنما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة من حلال أو حرام إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام) (3). 94 - ير: عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن امه ام سلمة قال: قالت أقعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا في بيتي ثم دعا بجلدة شاة فكتب فيه حتى ملا أكارعه ثم دفعه إلي وقال: من جاءك من بعدي بآية كذا وكذا فادفعه إليه. فأقامت ام سلمة حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولى أبو بكر أمر الناس بعثتني فقالت: اذهب وانظر ما صنع هذا الرجل ؟ فجئت فجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها، فأقامت حتى أذا ولى عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه، فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى عثمان فبعثتني فصنع كما صنع صاحباه فأخبرتها. ثم أقامت حتى ولى علي فأرسلتني فقالت: انظر ما يصنع (4) هذا الرجل ؟ فجئت فجلست في المسجد فلما خطب علي (عليه السلام) نزل فرآني في الناس فقال: اذهب فاستأذن على امك، قال: فخرجت حتى جئتها فأخبرتها وقلت: قال لي: استأذن على امك وهو خلفي يريدك، قالت: وأنا والله اريده. فاستأذن علي فدخل فقال: أعطيني الكتاب الذى دفع إليك بآية كذا وكذا ________________________________________ (1) في نسخة: افق. (2 و 3) بصائر الدرجات: 44. (4) في المصدر: ماذا يصنع. ________________________________________