[47] ومن صاحبه ؟ فإن يكن عندكم فانا نبايعكم وإن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم. (1) بيان: الغرض أنه إذا احتججتم على بني الحسن احب أن تقولوا لهم: إنا لسنا كما يبلغكم أنا نتابع الناس بغير حجة وبينة، بل نطلب هذه العلامات فإن كانت عندكم فنحن نتبعكم. أو لسنا (2) تابعين لجعفر بن محمد كما بلغكم (3) بل نطلب موضع العلم والآثار فيكون للتقية والمصلحة. 86 - ير: محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن حماد بن عثمان عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما مات أبو جعفر (عليه السلام) حتى قبض مصحف فاطمة (عليها السلام). (4) بيان: حتى قبض، أي الصادق أو الباقر (عليهما السلام)، ويمكن أن يقرأ على بناء التفعيل. 87 - ير: بعض أصحابنا عمن رواه عن فضالة عن حنان عن عثمان بن زياد قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: اجلس فجلست فضرب يده بإصبعه على ظهر كفي فمسحها عليه ثم قال: عندنا أرش هذا فما دونه وما فوقه. (5) 88 - ير: أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكروا ولد الحسن فذكروا الجفر فقال: والله إن عندي لجلدي ماعز وضأن إملاء (6) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطه علي (عليه السلام) بيده وإن عندي لجلدا سبعين ذراعا إملاء (7) رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطه علي (عليه السلام) بيده وإن فيه لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش. (8) ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 43. (2) ولعل الصحيح: [ولسنا]. (3) أي بغير حجة وبينة. (4 و 5 و 8) بصائر الدرجات: 43. (6 و 7) في نسخة: أملى. ________________________________________