[36] فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ووصية باطنة، وكان علي الحسين مبطونا لا يرون إلا لما به (1) فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (عليه السلام) ثم صار ذلك الكتاب إلينا، فقلت: فما في ذلك الكتاب ؟ فقال: فيه والله جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا (2). ير: أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي الجارود عنه (عليه السلام) مثله وزاد في آخره: والله إن فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش (3). 63 - ير: وعن حنان عن عثمان بن زياد قال: دخلت أبي عبد الله (عليه السلام) فقال باصبعه على ظهر كفه فمسحها عليه ثم قال: إن عندنا لارش هذا فما دونه (4). 64 - ير: محمد بن عيسى عن الاهوازي عن جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما ترك علي (عليه السلام) شيئا إلا كتبه حتى أرش الخدش (5). 65 - ير: محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن الجامعة فقال: تلك صحيفة سبعون ذراعا في عرض الاديم (6). 66 - ير: محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن محمد بن الفضيل عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما لهم ولكم ؟ وما يريدون منكم ؟ وما يعيبونكم ؟ يقولون: الرافضة، نعم والله رفضتم الكذب واتبعتم الحق أما والله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا، إن عندنا الكتاب باملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطه علي (عليه السلام) بيده صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها كل حلال وحرام (7). ________________________________________ (1) في المصدر: الا انه لما به. (2) بصائر الدرجات: 40. وروى الصفار في ص 40 ايضا باسناده عن موسى بن جعفر عن ابى الجارود نحوه مع اختصار. (3) بصائر الدرجات: 44. (4 و 5) بصائر الدرجات: 40. (6 و 7) بصائر الدرجات: 41. ________________________________________