[31] ضياء الامر. (1) 43 - ختص: ابن يزيد واليقطيني عن زياد القندي عن هشام بن سالم قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): عند العامة من أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) شئ يصح ؟ فقال: نعم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنال الناس وأنال وأنال وعندنا معاقل العلم وفصل ما بين الناس. (2) 44 - ختص: ابن عيسى وابن عبد الجبار عن الحجال عن علي بن حماد عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أنال في الناس و أنال وأنال، يشير كذاوكذا، وعندنا أهل البيت اصول العلم وعراه وضياؤه و أو اخيه. (3) بيان: قوله (عليه السلام): قد أنال، أي أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة وفرقها في الناس يمينا وشمالا، وفي سائر الجهات لكل من سأله، لكن عند أهل البيت (عليهم السلام) معيار ذلك، والفصل بين ما هو حق وباطل منها، وعندهم شرحها و تفسيرها، وبيان ناسخها ومنسوخها، وعامها وخاصها، والعروة: ما يتمسك به من الحبل وغيره. والاواخي جمع الاخية بفتح الهمزة وكسر الخاء وتشديد الياء وقد يخفف: عود في الحائط يدفن طرفاه ويبرز وسطه تشد فيه الدابة، أي عندنا ما يشد به العلم ويحفظ عن الضياع والتفرق والتشتت. 45 - ختص: ابن يزيد وابن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام) إنا نجد الشئ من أحاديثنا في أيدي الناس، فقال: لعلك لا ترى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنال الناس وأنال، وأومأ بيده عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه، وإنا أهل بيت عندنا معاقل ________________________________________ (1) الاختصاص: 307 و 308. (2) الاختصاص: 308. (3) الاختصاص: 308. ________________________________________