[ 1 ] بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 4 ________________________________________ بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس الله سره) الجزء الرابع مؤسسة الوفاء بيروت - لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة الطبعة الثانية المصححة 1403 ه - 1983 م مؤسسة الوفا - بيروت - لبنان - صرب 1457 - هاتف: 386868 ________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم (أبواب تأويل الايات) (والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) (باب 1) (تأويل قوله تعالى: خلقت بيدى، وجنب الله، ووجه الله،) (ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها) 1 - فس: محمد بن أحمد بن ثابت، عن القاسم إسماعيل الهاشمي، عن محمد بن سيار، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن الله خلق الخلق كلهم بيده لم يحتج في آدم أنه خلقه بيده فيقول: " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " أفترى الله يبعث الاشياء بيده ؟. بيان: لعل المراد أنه لو كان الله تعالى جسما يزاول الاشياء ويعالجها بيده لم يكن ذلك مختصا بآدم عليه السلام، بل هو تعالى منزه عن ذلك، وهو كناية عن كمال العناية بشأنه كما سيأتي 2 - يد، مع: ابن عصام، عن الكليني، عن العلان، عن اليقطيني قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام عن قول الله عزوجل: " والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه " فقال: ذلك تعيير الله تبارك وتعالى لمن شبهه بخلقه، ألا ترى أنه قال: " وما قدروا الله حق قدره " ومعناه إذ قالوا: إن الارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، كما قال عزوجل: وما قدروا الله حق قدره " إذ قالوا: ما أنزل الله على بشر من شئ، ثم نزه عزوجل نفسه عن القبضة واليمين فقال: " سبحانه وتعالى عما يشركون ". ________________________________________