[ 336 ] 43 - سن: أبي، عمن ذكره قال: اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوت، فقالوا: إن هذا الرجل عالم - يعنون به علي بن أبي طالب عليه السلام - فانطلق بنا إليه لنسأله فأتوه فقيل له: هو في القصر، فانتظروه حتى خرج، فقال له رأس الجالوت: يا أمير المؤمنين جئنا نسألك. قال: سل يا يهودي عما بدا لك، قال. أسألك عن ربنا متى كان ؟ فقال: كان بلا كينونة، كان بلا كيف، كان لم يزل بلا كم وبلا كيف، كان ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل، ولا غاية ولا منتهى غاية، ولا غاية إليها، انقطعت عنه الغايات، فهو غاية كل غاية قال: فقال رأس الجالوت لليهود: امضوا بنا (1) فهذا أعلم مما يقال فيه. (2) بيان: ولا غاية إليها أي ينتهي إليها. 44 - سن: القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن أبي الحسن موسى عليه السلام - وسئل عن معنى قول الله: " على العرش استوى " - فقال: استولى على ما دق وجل. ج: عن الحسن مثله. 45 - يد، مع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب عن مقاتل بن سليمان قال: سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله عزوجل: " الرحمن على العرش استوى " قال: استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ. 46 - فس: محمد بن أبي عبد الله، عن سهل، عن ابن محبوب، عن محمد بن مارد أن أبا عبد الله عليه السلام سئل عن معنى قول الله عزوجل: " الرحمن على العرش استوى " فقال استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ. يد: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن سهل، مثله. ________________________________________ * العرش بالذكر ههنا ؟ قيل: كما ثبت أنه تعالى رب لكل شئ، وقد قال في صفة نفسه: " رب العرش العظيم " وقال: " رب العرش الكريم ". فان قيل: فما معنى قولنا: عرش الله إن لم يرد بذلك كونه عليه ؟ قيل: كما يقال: بيت الله وان لم يرد كونه فيه، والعرش تطوف به الملائكة تعبدا، كما أن البيت في الارض تطوف به الخلائق تعبدا. (2) وفى نسخة: مروا بنا. (2) وفى الرواية دلالة على كونه تعالى هو المطلوب المطلق لكل شئ. ________________________________________