[523] الموت لا والدا يبقي ولا ولدا * هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا هذا النبي ولم يخلد لامته * لو خلد الله خلقا قبله خلدا للموت فينا سهام غير خاطئة * من فاته اليوم سهم لم يفته غدا الزهراء (1) (عليها السلام): إذا مات يوما ميت قل ذكره (2) * ودكر أبي مذ مات والله أزيد تذكرت لما فرق الموت بيننا * فعزيت نفسي بالنبي محمد فقلت لها: إن الممات سبيلنا * ومن لم يمت في يومه مات في غد ديك (3) الجن: تأمل إذا الاحزان فيك تكاثرت * أعاش رسول الله أم ضمه القبر إبراهيم بن (4) المهدي: اصبر لكل مصيبة وتجلد * واعلم بأن المرء غير مخلد أو ما ترى أن الحوادث جمة * وترى المنية للرجال بمرصد فإذا ذكرت مصيبة تشجى لها فاذكر مصابك بالنبي محمد ولغيره: فلو كانت الدنيا يدوم بقاؤها * لكان رسول الله فيها مخلد تاريخ الطبري وإبانة العكبري: قال ابن مسعود: قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من يغسلك يا رسول الله ؟ قال: أهلي الادنى. حلية الاولياء وتاريخ الطبري: إن علي بن أبيطالب كان يغسل النبي (صلى الله عليه وآله) والفضل يصب الماء عليه، وجبرئيل يعينهما، وكان علي يقول: ما أطيبك حيا وميتا ؟ مسند الموصلي في خبر عن عائشة: ثم خلوا بينه وبين أهل بيته، فغسله علي بن أبيطالب (عليه السلام) واسامة بن زيد. ________________________________________ (1) في المصدر: وقالت الزهراء (عليها السلام). (2) في المصدر: إذا مات قرم قل والله ذكره. (3) و (4) زاد في المصدر: قال. ________________________________________