[513] وفيها أنزل الله تعالى: " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرجن الجاهلية الاولى " يعني صفراء بنت شعيب (1). 13 - ير: أحمد بن محمد وأحمد بن إسحاق عن القاسم بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) هبط جبرئيل ومعه الملائكة والروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر، قال: ففتح لامير المؤمنين بصره فرآهم في منتهى السماوات إلى الارض، يغسلون النبي معه، ويصلون معه عليه، ويحفرون له، والله ما حفر له غيرهم حتى إذا وضع في قبره، نزلوا مع من نزل، فوضعوه فتكلم وفتح لامير المؤمنين سمعه فسمعه يوصيهم به فبكى، وسمعهم يقولون: لا نألوه جهدا، وإنما هو صاحبنا بعدك إلا أنه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه، حتى إذا مات أمير المؤمنين (عليه السلام) رأى الحسن والحسين مثل ذلك الذي رأى، ورأيا النبي أيضا يعين الملائكة مثل الذي صنعوا بالنبي حتى إذا مات الحسن رأى منه الحسن مثل ذلك، ورأى النبي وعليا يعينان الملائكة، حتى إذا مات الحسين رأى علي بن الحسين منه مثل ذلك، ورأى النبي وعليا والحسن يعينون الملائكة، حتى إذا مات علي بن الحسين رأى محمد بن علي مثل ذلك، ورأى النبي وعليا والحسن والحسين يعينون الملائكة، حتى إذا مات محمد بن علي رأى جعفر مثل ذلك، ورأى النبي وعليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين يعينون الملائكة، حتى إذا مات جعفر رأى موسى منه مثل ذلك، هكذا يجري إلى آخرنا (2). 14 - ير: محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير وعن ابن فضال جميعا، عن مثنى الحناط، وأحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الخزاز وعلي بن الحكم جميعا عن مثنى الحناط عن الحسين الخراز، عن الحسين بن معاوية قال: قال لي ________________________________________ (1) اكمال الدين: 17 و 18. والاية في الاحزاب: 33، والحديث تقدم ايضا في ج 13. 367. (2) بصائر الدرجات: 61 و 62. ________________________________________