[37] المآب: المرجع في الآخرة. ومنه فيها مخاطبا لربيع بن أبي الحقيق: أنا علي وابن عبد المطلب * أحمي ذماري وأذب عن حسب والموت خير للفتى من الهرب (1) ومنه فيها مخاطبا لجماهير أهل خيبر: أنا علي وابن عبد المطلب * مهذب ذو سطوة وذو حسب قرن إذا لاقيت قرنا لم أهب * من يلقني يلقى المنايا والكرب (2) ومنه فيها مخاطبا لمرة بن مروان: أنا علي وابن عبد المطلب * أخو النبي المصطفى المنتجب رسول رب العالمين قد غلب * بينه رب السماء في الكتب وكلهم (3) يعلم لا قول كذب * ولا بزور حين يدء (4) بالنسب صافي الاديم والجبين كالذهب * اليوم أرضيه بضرب وغضب ضرب غلام أرب من العرب * ليس بخوار يرى عند النكب فاثبت لضرب من حسام كاللهب (5) بيان: حين يدء قال الشارح: الدأو والدأي: الحكاية، ولم أجده فيما عندنا من الكتب، وفي القاموس دأيت الشئ كسعيت: ختلته، ويحتمل أن يكون بالباء الموحدة من الابتداء. ومنه فيها مخاطبا لمرحب: نحن بنو الحرب بنا سعيرها * حرب عوان حرها نذيرها تحث ركض الخيل في زفيرها (6) ومنه فيها مجيبا لياسر الخيبري: ________________________________________ (1 و 2) الديوان: 25. (3) وكلكم خ ل. (4) في المصدر: يدوى. أقول: دوى يدوى: سمع له دوى. (5) الديوان: 25 و 26 (6) الديوان: 61. وهو خال عن المصرع الاخير. ________________________________________