[18] وثنى بناس بعدهم فقراهم * طلس الذئاب وكل نسر قشعما ساط الا له بحب آل محمد * وبحب من والاهم مني الدما (1) بيان: قال الجوهري: شمت السيف: أغمدته، وشمته: سللته من الاضداد قوله: يجبن أصحابه: أي ينسبهم إلى الجبن وقال الجزري: في حديث على عليه السلام " أكيلكم بالسيف كيل السندرة " أي أقتلكم قتلا واسعا ذريعا، والسندرة: مكيال واسع، وقيل: يحتمل أن يكون اتخذ من السندرة وهي شجرة تعمل منها النبل و القسي، والسندرة أيضا العجلة. أقول في الديوان المنسوب إليه عليه السلام: أنا الذي سمتني امي حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة عبل الذراعين شديد القصرة * كليث غابات كريه المنظرة أكيلكم بالسيف كيل السندرة * أضربكم ضربا يبين الفقرة وأترك القرن بقاع جزرة * أضرب بالسيف رقاب الكفرة ضرب غلام ماجد حزورة * من ترك (2) الحق يقوم صغرة أقتل منهم سبعة أو عشرة * فكلهم أهل فسوق فجرة (3) العبل: الضخم من كل شئ، والقصرة بالتحريك: أصل العنق وجزر السباع: اللحم الذي تأكله، والحزور كجعفر، وبتشديد الواو وفتح الزاء أيضا: الغلام إذا اشتد وقوي وخدم. وصغرة جمع صاغر بمعنى الذليل، والفيلق: الجيش. و الغرار بالكسر: حد الرمح والسهم والسيف، والمخذم بالكسر: السيف القاطع، والقرى: الضيافة، والطلس بالكسر: الذئب الامعط، أي المتساقط الشعر، والقشعم المسن من النسور والضخم، والسوط: الخلط. 12 - قب: أركبه رسول الله صلى الله عليه واله يوم خيبر وعممه بيده وألبسه ثيابه وأركبه بغلته، ثم قال: " امض يا علي وجبرئيل عن يمينك، وميكائيل عن يسارك، و ________________________________________ (1) الارشاد: 62 - 65. (2) في المصدر: من يترك. (3) الديوان: 61. ________________________________________