[13] يا خير من مرحت كمت الجياد به * عند الهياج إذا ما استو قد الشرر لا تتركنا (1) كمن شالت نعامته * واستبق منا فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء وقد كفرت (2) * وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه * من أمهاتك إن العفو مشتهر (3) إنا نؤمل عفوا منك تلبسه * هادي البرية ان تعفو وتنتصر (4) فاعف عفى الله عما أنت راهبه * يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لله ولكم، و قالت الانصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله، فردت الانصار ما كان في أيديهما من الذراري والاموال (5). بيان: البيضة: الاصل والعشيرة، ومجتمع القوم، وموضع سلطانهم، و يقال: شالت نعامتهم: إذا ماتوا وتفرقوا كأنهم لم يبق منهم إلا بقية. والنعامة: الجماعة ذكره الجزري. ثم إن الظاهر أنه كان يوم فتح حنين فصحف كما سيظهر مما سيأتي في تلك الغزاة. 9 - ن: بإسناد التميمي عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتى فتح الله علي (6). 10 - ع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما مر بالنبي صلى الله عليه واله يوم كان أشد عليه من يوم خيبر، وذلك أن العرب تباغت عليه " 7 ". بيان: الاظهر أنه كان يوم حنين، كما في بعض النسخ، أو يوم الاحزاب فصحف. ________________________________________ (1) فيما يأتي من خط الشهيد: لا تجعلنا. (2) فيما يأتي من خط الشهيد: إذ كفرت. (3) فيما يأتي من خط الشهيد: منتشر. (4) كتب في نسخة المصنف على كلمة (هادى) هذا. وفيما يأتي من خط الشهيد: هذى البرية إذ تعفو وتنتصر. (5) امالي الصدوق: 300 و 301، وذكر ابن هشام في السيرة من تخلف ولم يرد إليهم الاموال والذراري. (6) عيون اخبار الرضا: 224 وفيه: حتى فتح الله على يدى. (7) علل الشرائع: 158. ________________________________________