[ 4 ] يعني الفشل مدخره وآكله، فصرف الوصف إلى العلهز، وهو في الحقيفة لآكله، وقال بأرواقها، أي بجميع ما فيها من الماء، والارواق الاثقال، أراد مياهها المثقلة للسحاب. انتهى. والبطاح بالكسر جمع الابطح وهو مسيل واسع فيه دقاق الحصى، والدرر بالكسر جمع درة، يقال: للسحاب درة أي صب واندفاق، وقال الجزري، الدفاق: المطر الواسع الكثير، والعزائل، أصله العزالى هي مثل الشائك والشاكي، والعزالى جمع العزلاء وهو فم المزادة الاسفل فشبه اتساع المطر واندفافه بالذي يخرج من فم المزادة، والبعاق بالضم: المطر الغزير الكثير الواسع، والرواء بالضم والمد: المنظر الحسن انتهى. وقال الفيروز آبادي عليا مضر بالضم والقصر: أعلاها. والاغر الابيض والشريف والصوب والصيوب، الانصباب، والدجن: إلباس الغيم الارض وأقطار السماء، والدجنة بالضم (1) وبضمتين مع تشديد النون: الظلمة، والاغلمة من جموع الغلام. أقول: سيأتي شرح أبيات أبي طالب في باب أحواله (عليه السلام). 2 - جا، ما: المفيد، عن الجعابي، عن الحسين (2) بن الهاد بن حمزة أبو علي من أصل كتابه، عن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن محمد بن سليمان الاصفهاني عن عبد الرحمن الاصفهاني (3)، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن علي بن أبى طالب قال: دعاني النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا أرمد العين، فتفل في عيني، وشد العمامة على رأسي، وقال: " اللهم أذهب عنه الحر والبرد " فما وجدت بعدها حرا ولا بردا (4). ________________________________________ (1) وسكون الجيم. ويقال ايضا: الدجنة بكسرتين، وفتح الدال مع كسر الجيم. (2) في الامالى: الحسن بن الهاد، وفى المجالس: الحسن بن حماد، ولعل الاخير صحيح وهو الحسن بن حماد المترجم في التقريب: 104. قوله: أبو على فيه تصحيف والصحيح: أبي على، و في الاصل: حدثنى الحسن... أبو على، فبدل حدثنى بقوله: عن الحسن، ونسى أن يجر الكنية. (3) في الامالى: عبد الله الاصفهانى، ففيه وهم، والصحيح ما في الصلب، والرجل هو عبد الرحمن بن عبد الله الاصفهانى الكوفى الجهنى، (ويقال له: الجدلي ايضا كان يتجر إلى اصبهان) لرواية ابن أخيه محمد بن سليمان عنه، وروايته عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، راجع تهذيب التهذيب 6: 217. (4) مجالس المفيد: 187 و 188. أمالى ابن الشيخ: 55. ________________________________________