[ 13 ] 24 - شى: عن الجرمي (1)، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ: ليس لك من الامر شئ أن تتوب عليهم أو تعذبهم (2) فإنهم ظالمون (3). 25 - كشف: من مناقب الخوارزمي، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله لما خلق السماوات والارض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا، نحن المحلون لحلاله، والمحرمون لحرامه (4). أقول: سيأتي سائر أخبار التفويض والكلام عليها في كتاب الامامة إنشاء الله تعالى. 26 - ع: الطالقاني، عن أبي صالح الحذاء (5)، عن محمد بن إدريس الحنظلي، عن محمد بن عبد الله (6)، عن حميد الطويل، عن أنس قال: جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي صلى الله عليه وآله - فقال يارسول الله: متى قيام الساعة ؟ فحضرت الصلاة، فلما قضى (7) صلاته قال: أين السائل عن الساعة ؟ قال: أنا يارسول الله، قال: فما أعددت لها ؟ قال: والله ما أعددت لها من كثير عمل: صلاة ولا صوم، إلا أني احب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: المرء مع من أحب، قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الاسلام بشئ أشد من فرحهم بهذا (8). 27 - ع: بإسناده (9) عن الحكم بن أبي ليلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، ويكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون ________________________________________ (1) لم نظفر في أصحاب الامام الباقر عليه السلام على من يكون لقبه الجرمى والرجل مجهول، ومتن الحديث يخالف ما عليه المسلمون، وهو قراءة شاذة لم تثبت عن الباقر عليه السلام. (2) في البرهان: أن يتوب عليهم أو يعذبهم. (3) تفسير العياشي: مخطوط، وأخرجه البحراني في تفسير البرهان 1: 314. (4) كشف الغمة: 85. (5) في المصدر: حدثنا أبو أحمد القاسم بن بندار المعروف بأبي صالح الحذاء. (6) في المصدر: محمد بن عبد الله بن المثني بن عبد الله بن أنس بن مالك الانصاري. (7) أي أداها. (8) علل الشرائع: 58. (9) الحديث مسند في المصدر، لم يذكر إسناده المصنف اختصارا. [ * ] ________________________________________