[ 4 ] وقال عزوجل: " من يطع الرسول فقد أطاع الله (1) " ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي عليه السلام: وأتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عزوجل، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا (2) العدة، عن أحمد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم مثله (3). 2 - كا: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن ثعلبة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يقولان: إن الله عزوجل فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله أمر خلقه، لينظر كيف طاعتهم، ثم تلا هذه الآية (4): " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " (5) أبو علي الاشعري، عن ابن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة مثله (6) ير: ابن عبد الجبار مثله (7) 3 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لبعض أصحاب قيس الماصر: إن الله عزوجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الادب قال: " وإنك لعلي خلق عظيم (8) " ثم فوض إليه أمر الدين والامة ليسوس (9) عباده، فقال عزوجل: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا (10) وإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان مسددا موفقا مؤيدا ________________________________________ (1) النساء: 8. (2 و 3) اصول الكافي 1: 265. (4) الحشر: 7. (5) اصول الكافي 1: 266. (6) اصول الكافي 1: 267. (7) بصائر الدرجات: 111. (8) القلم: 4. (9) أي ليدبرهم ويتولى أمرهم (10) الحشر: 7. [ * ] ________________________________________