[ 418 ] فإن الذراع لقد سمها * يهود لاحمد يوم القرى (1) فنادته أنى لمسمومة * فلا تقربني وقيت الاذي (2) بيان: الحمرة بضم الحاء وتشديد الميم المفتوحة: ضرب من الطير كالعصفور. 2 - قب: قد مدح الله اثنى عشر من الانبياء باثنى عشر نوعا من الطاعة: مدح إسحاق عليه السلام ويعقوب عليه السلام بالطاعة: " ووهبنا له إسحاق ويعقوب (3) " ولعيسى بالزهادة، قيل له: لو اتخذت منزلا أو اشتريت دابة، فقال ما قال، ولسليمان بالسخا، وكان يطعم كل يوم سبعمائة جريب من الحوارى (4)، وهو يأكل الخشكار، (5) ولابراهيم عليه السلام بالرحمة: " إن إبراهيم لحليم أواه منيب (6) "، وفيه قصة المجوس الذين أسلموا من ضيافته، ولنوح عليه السلام بالصلابة: " رب لا تذر على الارض (7) " وأيضا من موسى وهارون عليهما السلام: " ربنا إنك آتيت فرعون (9) " فبالغ نبينا صلى الله عليه واله في هذه الخصال حتى نهاه عن ذلك: الاستغفار: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم (10) " المجاهدة: " ولا تعجل بالقرآن (11) " العبادة: طه ما أنزلنا (8) " الزهد: " لم تحرم ما أحل الله لك (12) " وفيه حديث مارية، وعرض عليه مفاتيح الدنيا فأبى، السخا: " ولا تجعل يدك مغلولة (13) " الرحمة: " واغلظ عليهم (14) " وقال: " فلعلك باخع نفسك (15) " الصلابة: " لست عليهم بمصيطر (16) * يا أيها النبي جاهد ________________________________________ (1) أي يوم الضيافة. (2) مناقب آل أبي طالب 1: 148 - 157. (3) الانعام: 84. (4) الحواري بضم الحاء وتشديد الواو: الدقيق الابيض. (5) تقدم في باب قصص سليمان عليه السلام نحوه عن كتاب الدعوات، قال المصنف هناك: الخشكار لم اجده في أكثر كتب اللغة، فكأنه معرب مولده، وفي كتب الطب وبعض كتب اللغة أنه الخبز المأخوذ من الدقيق غير المنخول، وقيل: إنه الخبز اليابس، والاول هو المراد هنا انتهى أقول: في بعض نسخ المصدر: الخشار بالضم: وهو فضالة المائدة. وما لا لب له من الشعير. (6) هود: 75. (7) نوح: 26. (8) يونس: 88. (9) التوبة: 80. (10) طه: 114. (11) طه: 1. (12) التحريم: 1. (13) الاسراء: 29. (14) التوبة: 73. (15) الكهف: 6. (16) الغاشية: 22. ________________________________________