[ 414 ] وقيل: صخور بعضها على بعض. قوله: فلبط به على بناء المجهول، أي صرع وسقط إلى الارض. اقول: إنما أوردت سياق هذه القصص مع عدم الوثوق عليها (1)، لاشتمالها على تعيين أوقات ما أسلفناه في الاخبار المتفرقة، وكونها موضحة لبعض ما ابهم فيها (2). * * * نشكر الباري جل وعلا لما وفقنا من الاشراف على طبع هذا المجلد أعني الجزء الخامس عشر من كتاب بحار الانوار من هذه الطبعة النفيسة. وهو الجزء الاول من المجلد السادس حسب تجزئة المؤلف (قده) وهو مشتمل على 226 حديثا " في أربعة أبواب، والمجهودات الواسعة التي بذلناها في تصحيح هذا الكتاب بمرئى ومنظر من المطالع الكريم ومع ذلك فانا بتأييد من الله لباستعداد بذل المجهود أكثر فأكثر في المجلدات الاتية ومنه التوفيق وعليه التكلان. دار التصحيح والترجمة ج 2 - 1379 ه ________________________________________ (1) لانها رويت بأسانيد عامة لم يتبين لنا وثوق رجالها، مع أنها مشتملة على غرائب ونوادر. (2) إلى هنا تم الباب الرابع من تاريخ سيدنا خير المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويتلوه الباب الخامس في تزوجه بخديجة رضى الله عنها ونبذة من فضائلها وبعض أحوالها. والحمد لله أولا وآخرا ". خادم العلم والشريعة: عبد الرحيم الربانى الشيرازي عفى عنه وعن والديه. (*)