[ 5 ] علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن الحجاج بن أرطاة، (1) عن أبي الزبير، (2) عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الموجبتان: من مات يشهد أن لا إله إلا الله [ وحده لا شريك له ] دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا يدخل النار. 11 - ثو، لى، يد: بالاسناد المتقدم عن سيف، عن الحسن بن الصباح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كل جبار عنيد من أبى أن يقول: لا إله إلا الله. بيان: إشارة إلى قوله تعالى: وخاب كل جبار عنيد. 12 - يد: أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر الخوزي، عن إبراهيم بن محمد بن مروان الخوزي، عن أحمد بن عبد الله الجويباري - ويقال له: الهروي، والنهرواني، والشيباني - عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما جزاء من أنعم الله عز وجل عليه بالتوحيد إلا الجنة. (3) 13 - يد: وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه وكان مصيره إلى النار. بيان: قوله عليه السلام: ومن قالها كاذبا أي في الاخبار عن الاذعان لها والتصديق بها. 14 - ن، يد: محمد بن علي بن الشاه، عن محمد بن عبد الله النيسابوري قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنة ستين ومأتين قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام سنة أربع وستين ومائة، قال: حدثني أبي ________________________________________ (1) حكى عن رجال الشيخ انه عده من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وعن تقريب أن حجاج بن ارطاة الكوفى القاضى أحد الفقهاء، صدوق كثير الخطاء والتدليس، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين أي بعد المائة. انتهى. أقول: لم نقف في رجال الخاصة على ما يدل على توثيقه. (2) لم نقف على اسمه وعلى ما يدل على توثيقه، نعم ربما يستفاد مما ورد في ص 27 و 29 من رجال الكشى في ترجمة جابر بن عبد الله كون الرجل إماميا حيث روى عن جابر حديث " على خير البشر، فمن أبى فقد كفر " ويأتى الحديث في محله. (3) تقدم مثله مع صدر تحت الرقم 2. ________________________________________