[ 1 ] بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 3 ________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيد الموحدين وفخر العارفين محمد وأهل بيته الطاهرين الغر الميامين. كتاب التوحيد: وهو المجلد الثاني من كتاب بحار الانوار تأليف المذنب الخاطئ الخاسر محمد المدعو بباقر ابن مروج أخبار الائمة الطاهرين ومحيي آثار أهل بيت سيد المرسلين صلى الله عليه وآله أجمعين محمد الملقب بالتقي حشره الله تعالى مع مواليه شفعاء يوم الدين. * (باب 1) * * (ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته) * * (وبيان ما هو حق معرفته تعالى) * 1 - يد، لى: حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن الحسين بن يحيى ابن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، (1) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا لا يعذب الله بالنار موحدا أبدا وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون. ثم قال صلى الله عليه وآله: إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون: يا ربنا كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا ؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في ________________________________________ (1) بكسر العين المهملة وسكون الكاف وكسر الراء المهملة هو مولى ابن عباس يكنى أبا عبد الله كان من علماء العامة، سمع من ابن عباس، مات سنة 105 أو 107 على اختلاف ولم يرد من الاخبار أو علماء الرجال ما يدل على توثيقه. ________________________________________