[ 22 ] من العالين) أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش (1). 35 - ير: ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن بشر بن أبي عقبة (2)، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: إن الله خلق محمدا من طينة من جوهرة تحت العرش، وإنه كان لطينته نضح (3)، فجبل طينة أمير المؤمنين عليه السلام من نضح طينة رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضح فجبل طينتنا من نضح طينة أمير المؤمنين عليه السلام (4)، وكان لطينتنا نضح فجبل طينة شيعتنا من نضح طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا (5)، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد، ونحن خير لهم، وهم خير لنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله لنا خير ونحن له خير (6). 36 - ير: محمد بن حماد، عن أخيه أحمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبيه، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال: سمعته يقول: خلق الله الانبياء والاوصياء يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أخذ الله ميثاقهم، وقال: خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذ إلى يوم القيامة (7). 37 - ير: احمد بن موسى، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق محمدا وعترته من طينة العرش (8) فلا ينقص منهم واحد، ولا يزيد منهم واحد (9). 38 - ير: بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الرحمن ________________________________________ (1) فضائل الشيعة: مخطوط. (2) في المصدر: عن شيخ من أهل المدائن يسمى بشر إه. (3) النضح: رشاش الماء. (4) في المصدر: من فضل طينة أمير المؤمنين عليه السلام. (5) أي تشتاق إلينا. (6) بصائر الدرجات: 5. (7) بصائر الدرجات: 6. (8) هذا لا ينافي خلقهم قبل العرش، لان ذلك يحمل على خلق مادتهم لا أنوارهم. (9) بصائر الدرجات: 6. ________________________________________