[ 13 ] فانطلق إلى أمه، فقال: يا امرأة ما اسم ابنك هذا ؟ قالت: مات الدين، فقال لها: ومن سماه بهذا الاسم ؟ قالت: أبوه، قال: وكيف كان ذلك ؟ قالت: إن أباه خرج في سفر له ومعه قوم وهذا الصبي حمل في بطني، فانصرف القوم ولم ينصرف زوجي فسألتهم عنه، فقالوا: مات، قلت: أين ما ترك ؟ (1) قالوا: لم يخلف مالا، فقلت: أوصاكم بوصية ؟ فقالوا: نعم، زعم أنك حبلى، فما ولدت من ولد ذكر أو أنثى فسميه مات الدين، فسميته، فقال: أتعرفين القوم الذين كانوا خرجوا مع زوجك ؟ قالت: نعم، قال: فأحياء هم أم أموات ؟ قالت: بل أحياء، قال: فانطلقي بنا إليهم، ثم مضى معها فاستخرجهم من منازلهم فحكم بينهم بهذا الحكم فثبت عليهم المال والدم، ثم قال للمرأة: سمي ابنك عاش الدين. (2) يب: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام مثله. (3) 21 - يه: التفليسي، عن السمندي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: إنك نعم العبد لولا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا، قال: فبكى داود عليه السلام فأوحى الله تعالى إلى الحديد: أن لن لعبدي داود، فألان الله تعالى له الحديد، فكان يعمل كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم، فعمل عليه السلام ثلاث مائة وستين درعا (4) فباعها بثلاث مائة وستين ألفا، واستغنى عن بيت المال. (5) 22 - كا: علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا، عن القاسم بن محمد، عن سليمان ابن داود، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلثاء، فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليه السلام. (6) ________________________________________ (1) في نسخة: اين ماله ؟ (2) من لا يحضره الفقيه: 322. (3) التهذيب 2: 96 - 97. (4) في المصدر: فعمل عليه السلام بيده ثلاث مائة وستين درعا. (5) من لا يحضره الفقيه: 355. (6) روضة الكافي: 143. ________________________________________