[33] الباب الخامس والثلاثون العلة التى من اجلها لا يكلف الله المؤمنين عن الذنب، وفية: حديثان.. (235) في قول رجل لابي عبد الله عليه السلام: والله إني لمقيم على ذنب منذ دهر اريد أن أتحول منه إلى غيره فما أقدر عليه، قال له: إن تكن صادقا فان الله يحبك وما يمنعك من الانتقال عنه إلا أن تخافه، وذم العجب.. (235) الباب السادس والثلاثون الحب في الله والبغض في الله وفيه: 34: - حديثا.. (236) إن من أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله.. (236) في قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان.. (240) معنى قوله عزوجل: (حبب إليكم الايمان) ومعنى الحب والبغض.. (241) إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا، والمرء مع من أحب.. (247) عن أبي عبد الله عليه السلام: قد يكون حب في الله ورسوله، وحب في الدنيا.. (249) مدح زيد بن الحارثة وابنه اسامة.. (251) لايدخل الجنة أحد إلا بجواز من علي عليه السلام.. (251) في قول الله عزوجل لموسى عليه السلام: هل عملت لي عملا ؟ قال: صليت لك، وصمت وتصدقت، وذكرت لك، قال الله تبارك وتعالى: وأما الصلاة فلك برهان، والصوم جنة، والصدقة ظل، والذكر نور، فأي عملت عملت لي ؟ ! قال موسى عليه السلام: دلني على العمل الذي هو لك ؟ قال: يا موسى هل واليت لي وليا، وهل عاديت لي عدوا قط ؟.. (252) ________________________________________