[ 32 ] يقتبس نارا (1) فانصرف إليهم وهو نبي مرسل. (2) 4 - ع: أبي، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين ابن جعفر الضبي، عن أبيه، عن بعض مشايخه قال: أوحى الله عزوجل إلى موسى عليه السلام: وعزتي يا موسى لو أن النفس التي قتلت أقرت لي طرفة عين أني لها خالق ورازق أذقتك طعم العذاب، وإنما عفوت عنك آمرها لانها لم تقر بي طرفة عين أني لها خالق ورازق. (3) 5 - يه: عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عزوجل: " يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الامين " قال: قال لها شعيب: يا بنية هذا قوي قد عرفته بدفع الصخرة، الامين من أين عرفته ؟ قالت: يا أبت إني مشيت قدامه فقال: امشي من خلفي فإن ضللت فأرشديني إلى الطريق، فإنا قوم لا ننظر في أدبار النساء. (4) 6 - ج، ن: في خبر ابن الجهم قال: سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان " قال الرضا عليه السلام: إن موسى عليه السلام دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها، وذلك بين المغرب والعشاء، فوجد فيها رجلين يقتتلان: هذا من شيعته، وهذا من عدوه. فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فقضى موسى عليه السلام على العدو بحكم الله تعالى ذكره فوكزه فمات، قال: هذا من عمل الشيطان، يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين، لا ما فعله موسى عليه السلام من قتله، إنه يعني الشيطان عدو مضل مبين. قال المأمون: فما معنى قول موسى: " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي " ؟ قال: يقول: إني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة " فاغفر لي " أي استرني ________________________________________ (1) في نسخة: ذهب يقتبس لاهله نارا. (2) فروع الكافي 1: 351: وفيه: فان موسى عليه السلام ذهب ليقتبس لاهله نارا. م (3) علل الشرائع: 200. م (4) الفقيه: 470. م ________________________________________